أجرت السيدة زينب العدوي الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات مباحثات مع السيدة نجاة معلا امجيد، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد الأطفال، حول الوضعية الراهنة لحماية الأطفال القاصرين ببلادنا والتحديات والإكراهات التي تواجهها سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي، بحضور مسؤولي وقضاة من الغرفة المختصة بالقضايا ذات الطابع الاجتماعي.

وبهذه المناسبة، استعرضت السيدة الرئيس الأول المهام التي يضطلع بها المجلس الأعلى للحسابات من أجل الإسهام في تحسين جودة المنظومة الوطنية للإدماج الاجتماعي والأسرة، مشيرة إلى الأهمية البالغة التي يوليها المجلس لمراقبة تدبير البرامج والمؤسسات الاجتماعية وتتبع المؤشرات المتعلقة بحماية الأطفال والفئات الهشة ومدى ضمان حقوقهم لاسيما في التعليم والصحة.

من جهتها، وقفت السيدة معلا مجيد على المجهودات التي بذلها المغرب في برامج اجتماعية كبرى تروم إعادة إدماج الأطفال القاصرين وحمايتهم من الاستغلال مؤكدة على ضرورة إعادة النظر في الاستثمار في البنايات والمراكز وإعطاء الاولوية لتدعيم القدرات والتدخل المواكب للاسر للتدارك المسبق للمشاكل وإرساء ثقافة التنسيق والعمل بين المتدخلين والتقييم المتواصل.

كما ثمنت الدور الفاعل والمستقل للمجلس الأعلى للحسابات في التقييم للمساهمة في تحسين أداء الآليات الاجتماعية والقانونية الكفيلة بحماية الأطفال القاصرين بالمغرب.